Monday, November 8, 2010

هناك بعض المقولات التي اتحفظ على تعميمها كقاعدة لكل الحالات والمواقف ، ففي أغلب أمور الحياة التعميم لغة مرفوضة
وهذا لاينفي جدواها مع حالات كثيرة



 ..(إن القادم أفضل)

يداعبون مشاعرنا بمقولة( إن القادم أفضل) وفي الحقيقة قد لايكون ، فكيف لنا أن نشعر بقيمة الحياة إذا لمن نعش أضدادها؟
..نحن نحس بقيمة الفرح لأننا عرفنا مرارة الحزن
.. ونعرف لذة الحب لأننا شعرنا ببشاعة الكراهية
..ونطلب العافية لمعرفتنا بقسوة المرض
قد لا يكون القادم الأفضل ولكن الحاضر جميل والماضي أجمل ،، عود نفسك على تنبؤ كل الاحتمالات وليس الأفضل فقط حتى لا تصطدم بواقع يخالف ماتوقعت  



. .( ظل راجل ولا ظل حيطه)


في حالة الحيطة وبكونها جماد فمن المنطقي أن لا نعقد الآمال عليها في تظليلنا معنويا ولكن نعقد عليها آمالنا في ظل مادي بحت ، وفي أسوأ الحالات قد تتهاوى وتتسبب لنا بأذى جسدي
لكن
عندما أستظل برجل من روح وقلب أعقد الآمال على كل الجوانب ، فكما أن التنوع سنة كونية كان الرجال كذلك وفي حديثي هذا أخص الرجل الذي
بلا رجولة   بلا انسانية
يمسك بروح تلك التي تنتظر ظلاً ويزهقها بسكين اللامبالاة وطعنات المعاملة الدونية فلا استظلت معنويا ولاجسديا
.فعند هذا الرجل يصبح ظل ألف حيطه خير من مساحة متر مربع من ظلة 

1 comment: